هو أحد امراض التهاب المفاصل، ينشأ نتيجة  ارتفاع مستوي حمض اليوريك وبدء تراكمه في الجسم، حمض اليوريك هو مادة يتم تصنيعها عند هضم مركبات البيورينات وهي مركبات تتواجد في بعض أنسجة الجسم وفي أغذية معينة.

من المفترض أن ينتقل حمض اليوريك مع الدم إلى الكلى ليتم التخلص منه مع البول، لكن في بعض الحالات قد يبدأ هذا الحمض بالتراكم على هيئة بلورات حادة في المفاصل مسببًا التهابها ونشأة النقرس

عوامل الإصابة بالتهاب المفاصل النقرسي

– أكثر شيوعًا بين الرجال عن النساء

– تناول الأغذية الغنية بالبيورينات بإفراط بالأخص اللحوم الحمراء والاسماك

– الإصابة بأمراض مثل: مرض السكري، وفقر الدم، واللوكيميا

– استخدام أدوية أو علاجات معينة، مثل: مدرات البول، والعلاج الكيميائي

– تجويع الجسم، والإصابة بالجفاف

– الوزن الزائد

أعراض النقرس

يظهر النقرس على هيئة نوبات مؤلمة أو شديدة الألم، غالبًا تكون مصاحبة ب:

احمرار المفصل

سخونة المفصل

تورم المفصل

تصلب المفصل

وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض تحديدًا في مفصل أصبع القدم الكبير مع احتمالية ظهورها في أي مفصل اخر كذلك.

غالبًا ما تتوقف النوبة الأولى من التهاب المفاصل النقرسي تلقائيًا حتى دون تلقي أي علاج في غضون أسبوع أو أسبوعين، لكن ومع مرور الوقت قد تبدأ النوبات بالحدوث بشكل اكثر تكرارا وقد تطال أكثر من مفصل في ذات الوقت، كما قد تبدأ الفترة الزمنية للنوبة بالازدياد

تشخيص التهاب المفاصل النقرسي

فحص جسدي للمريض, لتحري الاعراض الظاهرة علي المريض

بزل المفصل حيث يتم سحب كمية قليلة من السائل الموجود بالمفصل واخضاعها للفحص لتحري وجود بلورات حمض اليوريك

تحاليل دم  لقياس مستويات حمض اليوريك ووظائف الكلى

الوقاية

لمنع تفاقم النقرس على المريض أن يلتزم بالعلاجات التي أوصى بها الطبيب عند تشخيص إصابة المريض بالنقرس، بالاضافة ل:

تطبيق الكمادات الباردة على المفاصل المصابة والحصول على قسط من الراحة

استخدام الادوية المسكنة والمضادة للالتهاب

إحداث بعض التغييرات في أسلوب الحياة اليومية، مثل: شرب الماء بكميات كافية، والحفاظ على وزن صحي، والحد من الأغذية الغنية بالبيورينات