تعود تسميتها الي اللاتينية وتعني “العظام المسامية

يحتوي الجزء الداخلي من العظم السليم على مساحات صغيرة تشبه خلية العسل. تزيد هشاشة العظام من حجم هذه الفراغات ، مما يؤدي إلى فقدان العظام لقوتها وكثافتها. بالإضافة إلى ذلك يصبح الجزء الخارجي من العظم أضعف واقل كثافة

يمكن أن تصيب هشاشة العظام الأشخاص في أي عمر ، ولكنها أكثر شيوعًا عند كبار السن ، وخاصة النساء. أكثر من 53 مليون شخص في الولايات المتحدة إما يعانون من هشاشة العظام أو معرضون لخطر الإصابة به

يتعرض الأشخاص المصابون بهشاشة العظام لخطر الإصابة بالكسور أثناء القيام بأنشطة روتينية مثل الوقوف أو المشي. العظام الأكثر إصابة هي الضلوع والفخذين وعظام الرسغين والعمود الفقري

عوامل تزيد من نسبة الاصابة بهشاشة العظام

– التقدم في السن السيدات اللاتي فوق عمر 45-50 سنة ضعف التغذية (نقص الكالسيوم وفيتامين د)

– قلة النشاط البدني

الوقاية

تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على

اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، بالإضافة إلى الكالسيوم وفيتامين (د)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها

الكالسيوم ضروري لكل النساء بعد انقطاع الطمث، سواء كان من المصادر الغذائية، مثل: الحليب، ومنتجات الألبان الأخرى، كالجبن، واللبن، أو الخضراوات الخضراء، كالبروكلي، أو بأخذ مكملات الكالسيوم

تناول فيتامين (د) من اللبن، وأسماك السلمون، والزبادي

الإقلاع عن التدخين